الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

ستندهش من هذه القصه ماذا فعل !!!!! هذا الشاب مع اهله ؟؟؟؟؟

نشر من قبل Unknown  |  in غرائب وعجائب  12:17 ص

قصه غربيه من اغرب القصص هذه القصه تحكى عن فتاه وشاب ذات خلق وتربيه وحب حقيقى  عاشها ابطال حقيقين من ارض الواقع حبو بعضهم حتى الممات



تحكى القصه عن شاب قرر الزواج وطلب من اهله البحث عن عروسه بنت حلال مناسبه جرت العادات والتقاليد حين وجدوا العروسه وشعروا بأنها تناسبه له الى هذا الشاب ذهبوا لخطبتها ولم يتعرضوا  أهل العروسه  في الموافقة حيث لقيا الشاب المناسب لبنتهم وتم الخطبه والفرح فى جو جميل من الفرح بين الاهل  وبعدت الحياه والعمل  بعد الزواج وبمرور الأيام والوقت بين الاهل ولاحظه الاهل والاقارب تعلق الشاب والفتاه بحب والعشق وتعلقهم ببعض لدرجة الغايه و



وبعد مرور ثلاث سنوات على زواج لم ينجبوا طفلا بعدت الضغوت من الاهل والاقارب وقال لهم الاهل لابد من يروحه الى الطبيب عسى ان يكون امرا بسيط يتعالجه منه، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ،



وتم الكشف عند الطبيب وجدوا ان العروسه لم تحمل ابدا 



وبدأت التلميحات من اهل الشاب  تكثر الكلام والحديث  ان يطلق حبيته ويتزوج من اخرى او ان يتروج وتفضل على ذمته ولكنه رفض بشده بزواج من اخرى وقال لاهله انا زوجتى عندى هى الحياه والحب والمشاعر الصادقه والعشق وهى عندى بالحب الصادق بنتجب لى مولود كل يوم 



وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .



وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .



ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى .



واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل قرش من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها قصص الحب والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية 
وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة نقلتها لكم كما جاء نصها على لسان راويها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة كما جاء بها الراوي

هناك تعليقان (2):

  1. الي مات زوجته أو الممرضة

    ردحذف
  2. ابي أفهم من الي مات زوجته أو الممرضة

    ردحذف

Translate