السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شئ اصعب بين الزوجين من الشك وخصوصا عندما يكون بينهم حب وزوجة مخلصة ولكن هذه القصة تبين لنا مدى الظلم الذى لاحق بهذه الزوجة المظلومة التى طوعنت فى شرفها فى اشد ايامها وهى على فراش الموت فلم تجد زوجها بجوارها ولكنه تخلى عنها وتركها تحتضر وهى تفارق الحياة بعد ان جرحها ببشع صورة
واليكم ما حصل يومها بتفصيل ومدى الظلم الذى لا حق بهذه الزوجة
دخل علیھا في غرفتھا بالمستشفى ألقى نظرة على وجھھا الأصفر وتلك العظام البادیة،
سألھا: ھل اطلعتي على التقریر؟ قالت : نعم وھل عرفِت أنِكُمصابة بالإیدز ؟
إكتفت بھز رأسھا ، ثم عادت تكمل نومھا المزعج بعدما سحبت الغطاء فوق رأسھا
وضع خطاباًتحت وسادتھا ، ثم اتجھ خارجاًمن الغرفةقائلاً ھناك خطاب تحت الوسادة
بعد مغادرتھ بقلیل ، سحبت الخطاب وأخذت في قراءتھ أنِت طالق وستأتیك الوثیقة خلال یومین
ألقت بالخطاب ، ساحبة الغطاء فوق رأسھا ..
عندما ھم بمغادرة باب المستشفى ، لاحظھ الطبیب المعالج لزوجتھ نادى علیھ
إلتفت للطبیب مستفسراً
حسناًأنت ستناقشني في أمر زوجتي أود أن أُخبرك أنھا لم تعد زوجتي لقد طلقتھا سوف یتولى أھلھا شؤنھا
نظر إلیھ الطبیب ملیاًقائلاً : لیس الأمر كذلك أنت بحاجة إلى تحلیل دم
اصفر لون وجھھ وكاد أن ینھارالطبیب : سید أقول لك وبكل أسف أنك مصاب بنفس مرض زوجتك
أقصد طلیقتك ، ھل نقلت لي المرض؟
الطبیب : أنت مخطيء سید فتاریخ حصانة الفیروس لدیك أقدم من تاریخ ظھور اعراض المرض علیھا
یبدو أنك انت من نقل إلیھا المرض، ربما بعد شھور قلیلة ستبدأ الأعراضفي الظھور علیك
مزق التقریر واتجھ مسرعاًلخارج المستشفى وركب سیارتھ وانطلق بھا مسرعاًمخلفاً وراءه غبار الطریق
في تلك اللیلة الباردة المطیرة، كانت تحتضر في غرفتھا بالمستشفى وبجوارھا والداھا وأخوانھا
.. نظرت ألیھم بشحوب وصفرة الموت قد كست وجھھا وبالكاد تكلمت :
اللھم إنك تعلم أني لم أعصیك ولم أرتكب الحرام.. وإن كنت قد فعلت ذلك فلا ترحمني...
نطقت بالشھادتین ثم فاضت روحھا... خرج أبیھا من الغرفة باكیاً
..وھو یردد. ”زوجوا من ترضون دینھ وخلقھ ألا تفعلوا ، تكن فتنةفي الأرض وفساد كبیر
وهكذا كانت هذه الزوجة المخلصة ضحيةهذا الزوج الزانى الذى لم يكفيه ما فعله بها من اصابتها بهذا المرض اللعين ولكن اتهمها فى شرفها وسبب لها الم فوق عذابها
لا شئ اصعب بين الزوجين من الشك وخصوصا عندما يكون بينهم حب وزوجة مخلصة ولكن هذه القصة تبين لنا مدى الظلم الذى لاحق بهذه الزوجة المظلومة التى طوعنت فى شرفها فى اشد ايامها وهى على فراش الموت فلم تجد زوجها بجوارها ولكنه تخلى عنها وتركها تحتضر وهى تفارق الحياة بعد ان جرحها ببشع صورة
واليكم ما حصل يومها بتفصيل ومدى الظلم الذى لا حق بهذه الزوجة
دخل علیھا في غرفتھا بالمستشفى ألقى نظرة على وجھھا الأصفر وتلك العظام البادیة،
سألھا: ھل اطلعتي على التقریر؟ قالت : نعم وھل عرفِت أنِكُمصابة بالإیدز ؟
إكتفت بھز رأسھا ، ثم عادت تكمل نومھا المزعج بعدما سحبت الغطاء فوق رأسھا
وضع خطاباًتحت وسادتھا ، ثم اتجھ خارجاًمن الغرفةقائلاً ھناك خطاب تحت الوسادة
بعد مغادرتھ بقلیل ، سحبت الخطاب وأخذت في قراءتھ أنِت طالق وستأتیك الوثیقة خلال یومین
ألقت بالخطاب ، ساحبة الغطاء فوق رأسھا ..
عندما ھم بمغادرة باب المستشفى ، لاحظھ الطبیب المعالج لزوجتھ نادى علیھ
إلتفت للطبیب مستفسراً
حسناًأنت ستناقشني في أمر زوجتي أود أن أُخبرك أنھا لم تعد زوجتي لقد طلقتھا سوف یتولى أھلھا شؤنھا
نظر إلیھ الطبیب ملیاًقائلاً : لیس الأمر كذلك أنت بحاجة إلى تحلیل دم
اصفر لون وجھھ وكاد أن ینھارالطبیب : سید أقول لك وبكل أسف أنك مصاب بنفس مرض زوجتك
أقصد طلیقتك ، ھل نقلت لي المرض؟
الطبیب : أنت مخطيء سید فتاریخ حصانة الفیروس لدیك أقدم من تاریخ ظھور اعراض المرض علیھا
یبدو أنك انت من نقل إلیھا المرض، ربما بعد شھور قلیلة ستبدأ الأعراضفي الظھور علیك
مزق التقریر واتجھ مسرعاًلخارج المستشفى وركب سیارتھ وانطلق بھا مسرعاًمخلفاً وراءه غبار الطریق
في تلك اللیلة الباردة المطیرة، كانت تحتضر في غرفتھا بالمستشفى وبجوارھا والداھا وأخوانھا
.. نظرت ألیھم بشحوب وصفرة الموت قد كست وجھھا وبالكاد تكلمت :
اللھم إنك تعلم أني لم أعصیك ولم أرتكب الحرام.. وإن كنت قد فعلت ذلك فلا ترحمني...
نطقت بالشھادتین ثم فاضت روحھا... خرج أبیھا من الغرفة باكیاً
..وھو یردد. ”زوجوا من ترضون دینھ وخلقھ ألا تفعلوا ، تكن فتنةفي الأرض وفساد كبیر
وهكذا كانت هذه الزوجة المخلصة ضحيةهذا الزوج الزانى الذى لم يكفيه ما فعله بها من اصابتها بهذا المرض اللعين ولكن اتهمها فى شرفها وسبب لها الم فوق عذابها
جميله جدا
ردحذف