الخميس، 11 سبتمبر 2014

زوجين لم ينجبوا بعد أربع سنوات والعيب في من ؟ تعال شوف من الاكثر صبرا ؟ قصة موثرة جدا

نشر من قبل lkik;  |   3:20 ص





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة توضح لنا مدى التضحية بين الزوجين فقد يتحمل الاخر من اجل الاخر حتى لا يشعر حبيبه بالعجز ومن اجل ذلك ذلك يتحمل نظرات الاخرين بانه لا ينجب تعال نشوف ما تحمله هذا الرجل من اجل زوجته وتضحيته لها بشئ من جسمه وتحمله الاهانه وصبر من اجلها













ودى بقى تفاصيل قصتنا تابعها للنهاية وستنهمر من الدموع

لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى المستشفى .. نتائج التحاليل .. الزوجه :لا تنجب .. الزوج : سليم ..

دخل على الطبيب قبل زوجته .. واستفسر .. فقال له الطبيب زوجتك لا تنجب .. مريضة ..

فاسترجع الرجل .. وحمد الله عز وجل ..

فقال للطبيب : سوف أذهب لأنادي زوجتي .. ولكن أريدك أن تقول أن العيب فيني .. وليس فيها .. وألح على الطبيب .. فوافق ..

ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة انتظار النساء .. ودخل على الطبيب .. فقال: أنت يا فلان (الزوج) عقيم !!

ولا أمل لك بالشفاء إلا من رب العالمين ..

فاسترجع أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن .. وأيضا الرضاء بقضاء الله وقدره ..

رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام قلائل .. حتى انتشر الخبر .. للأقارب والجيران ..

مضت خمس سنوات .. والزوجان صابران حتى أتت تلك اللحظة التي قالت فيها الزوجة . يا فلان لقد تحملتك 

9 سنوات .. وأنا أريد الطلاق .. حتى أصبحت في نظر الناس أنها الزوجة الطيبة التي جلست مع زوجها وهو لا ينجب هذه المده .. ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته .. وعلاجه ..الخ

الزوجه: أريد أن أتزوج وأرى أولادي

فقال الزوج : يا زوجتي .. هذ ابتلاء من الله عزوجل و..الخ

فقالت : أجل أجلس معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير..

لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى أصيبت الزوجه بفشل كلوي .. فتدهورت نفسيتها ..

فأصبحت تلقي اللوم على زوجها .. وأنه السبب .. لماذا لا يطلقني .. وأتزوج أريد أن أرى أولادي..

تنومت هذه الزوجة .. في المستشفى .. فقال : الزوج إني مسافر لخارج المملكة .. لبعض الأعمال ..

وسأعود أن شاء الله .. فقالت الزوجه .. تسافر ..؟؟ قال : لأبحث لكي عن كلية ..!!

واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف يصل بأسرع وقت .. 

وقبل العملية بيوم أتى المتبرع من جنسية عربية .. وسلم على الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة ..

ثم استأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج .. لينهي بعض الأعمال ..

فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!! 

تمت العملية ونجحت ... والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج .. وفي وجهه علامات التعب .. 

نعم لا يذهب فكرك بعيدا .. 

هو 

هو المتبرع ..!! وما الرجل ىالعربي إلا تمثيلية .. 

نعم لقد تبرع لزوجته بكليته .. ولا يعلم .. أحد ..

وبعد العملية بتسعة شهور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر ..

عمت الفرحة الجميع .. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه..

وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها .. 

الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل في جده ..

استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله عزوجل وعلا .. ومعه سند برواية حفص.. 

كنت مسافراً معه .. وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه .. ونسي أن يرفعه في مكانه ..

فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي .. وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه ..

جلست معه .. قبل فترة .. فما قال لي إلا :: أنها لم ترفعبصرها له .. منذ ثلاثة أشهر ..

عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها .. 

يقول لي .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي ..

وكانت تبكي .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا بين أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحومه ..

كنت أنا الذي أغلط .. وهي لا تغلط .. كنت .. وكنت ..

أما الآن .. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم .. كيف جزاه الله عن صبره تلك السنوات ..

اللهم احفظه بحفظك واكلأه بعينك ووفقه .. يارب ..

عشتها .. قصة .. قد تقول .. أنها من الخيال .. 

لكن .. هي حقيقة لا خيال


فعلا هذا الرجل يستحق ان ياخذ وسما لكل ما تحملهمن اهانات من اجل هذه الزوجةالجاحدة التى طالما عيرته وهو ييحمل 
نظرات الناس له

هناك 5 تعليقات:

  1. قد وعد الله الصابرين الخير الكثير والعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة؟ وعدهم في الآخرة بالجنة والكرامة قال تعالى: فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ[3] كما قال سبحانه: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ[4]، وقال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ[5]، وقال عز وجل: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[6]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن))، فالصابر له العاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة أو له الجنة والكرامة في الآخرة إذا صبر على تقوى الله سبحانه وطاعته وصبر على ما ابتلي به من شظف العيش والفاقة والفقر والمرض ونحو ذلك كما قال الله سبحانه: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ إلى أن قال سبحانه: وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[7].
    والصبر والتقوى عاقبتهما حميدة في جميع الأحوال، قال تعالى في حق المؤمنين مع عدوهم: وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ[8].

    ردحذف
  2. اللهم ارزقه جنتك بغير حساب الزوج الي زي كده ينحط تاج علي الرس

    ردحذف
  3. كيف انجبت الزوجه وهي لاتتجب اصلا!؟!

    ردحذف
  4. اللى عند ربنا مش بعيد وهو مراحمه واسعة

    ردحذف

Translate